بطاقة تعارف
* الأسم : محمد محمد محمدأبو تريكة
* أسم الشهرة : محمد أبو تريكة
* المركز : مهاجم
* الجنسية : مصرى
* تاريخ الميلاد : 7/11/1978
* محل الميلاد : ناهيا – محافظة الجيزة
* الطول : 183 سم
* الوزن : 79 كجم
* الحالة الإجتماعية :متزوج ، وله ولدين توأم سيف واحمد
* اللون المفضل :الأحمر
* اليوم المفضل : الجمعة
* الشهر المفصل : رمضان
* الرقم المفضل :22
* انضم للنادى الأهلى فى فترة الانتقالات الشتوية موسم 2003/2004 قادما من نادى الترسانة.
الحاج محمد محمد أبو تريكة (71 عاماً) – والد نجم الأهلي
كان محمد ولا زال مثالا للولد التقي الذي يخاف المولى عز وجل ، فهو منذ طفولته محافظ على صلاته وبار بوالديه ، ورغم انشغاله وكثرة ترحاله فإنه يداوم على زيارتنا كل أسبوع تقريبا.
كما أنه يلوم نفسه كثيراً عندما يخطئ في حق زميل أو جار له ، ولا يتحرج مطلقاً - رغم نجوميته - من طلب العفو ممن أخطأ في حقه ، بل ولا ينام ولا يستريح حتى يعتذر له ، ويطمئن إلى أنه قبل اعتذاره.
أسامه أبو تريكة - الشقيق الأكبر لمحمد
لم تنل الشهرة من تواضعه ، بل على العكس ، وأذكر أنه بعد أداء صلاه عيد الفطر الأخير ، وكان معنا ، جاءني رجل أعرفه ، وقال لي إنه يتمنى أن يصافح محمدا ، ولكنه يخشى أن يتكبر عليه ، فناديت على محمد ، وأخبرته بالأمر ، فمشى إلى الرجل وعانقه معاتبا : كيف أتكبر على أهلي وأحبابي ؟!.
وعندما عوتب المدير الفني للأهلي مانويل جوزيه على تدليله لـ"أبو تريكة" ، وحذروه من أن ذلك قد يفسده ، قال لهم إنه ليس من نوعية اللاعبين الذين يفسدهم التدليل ، وإنه لاعب من طراز "أوربي" ، يعرف حقوقه وواجباته.
سر الرقم (22)
يحكي أسامة قصة الفانلة رقم (22) التي يرتديها أبو تريكة ، فيقول :
إنه عندما وقع العقد مع النادي الأهلي قبل ثلاث سنوات ، سافر إلى السعودية لأداء العمرة ، وذهب للمسجد النبوي وفي أثناء خروجه من باب مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونظر أعلى الباب ، فوجد مكتوباً عليه رقم 22 ، فعندما عاد طلب من إدارة النادي إعطاءه الفانلة رقم 22.
الكابتن حسن الشاذلي - أحد نجوم الكرة في الستينيات
فيشير إلى أن أبو تريكة يعطي أولوياته لدينه ، وتفوق معاملته لزملائه معاملة الشقيق لأشقائه. ويضيف "رغم علمه بحبنا له - قبل انتقاله للنادي الأهلى - إلا أنه لم ينتهز الفرصة لإملاء شروطه علينا ، لأن النواحي الإنسانية عنده عالية جدا".
ولأنه لاعب أصيل ، فإنه ما زال مرتبطاً روحيًّا ووجدانيًّا بنادي الترسانة ، فهو لا يترك أسبوعاً يمر دون الحضور للنادي ، والالتقاء بزملائه ورؤسائه ومدربيه القدامى. كما أن له "مندوبين" يقومون - كل شهر - بتوصيل "أموال" لبعض الفقراء ، الذين يستحقون الإعانات ، وهذه مكرمة لا تأتي إلا من لاعب ذي خلق.
ويستطرد الشاذلي قائلاً :
كان لـ"أبو تريكة" موقف نادر ، حيث تحضرني واقعة حدثت بينه ، وبين زميل له في الفريق وقتها ، يدعى أحمد زغلول ، فعندما طالبت الكابتن حسن فريد - رئيس نادي الترسانة - بضرورة وضع عقدين مختلفين للاعبين أحدهما لأبو تريكة ويقضي بحصوله على مبلغ ستين ألف جنيه مصري عن الموسم الواحد ، ولمدة خمسة مواسم ، يزاد بمقدار عشرة آلاف جنيه كل عام ، بينما ينال زميله زغلول نصف المبلغ سنوياً مع وجود نفس الزيادة ، إلا أن حب أبو تريكة لزميله ، جعله يرفض التوقيع على هذا العقد بهذه الصيغة ، وطالب بمساواته مع زميله ، ليصبح عقدهما بثلاثين ألفا مع الزيادة ، وعندما أرشدته إلى وجود فارق بين رأس الحربة والمدافع ، رفض وأصر على المساواة !!".
ويضيف :
"وفي مرة ثانية ، أعطانا الكابتن حسن فريد سلفة عشرة ألاف جنيهاً ، لتوزيعها على اللاعبين ، ونظراً لكثرتهم لم تكف إلا ثلاثة منهم فقط ، فما كان من أبو تريكة - رغم ظروفه المادية المتعثرة وقتها - إلا أن رفض أخذ السلفة ، وتركها لزملائه ، لأنه رأى أنهم يستحقونها أكثر منه .. هذا هو سر نجاحه وحب الناس له".
الكابتن أحمد شوبير ، نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ، والمعلق الرياضي ، وعضو البرلمان المصرى
يصف أبو تريكة بأنه "قدوة حسنة للاعبين".
أعتقد أن أبو تريكة من اللاعبين الذين أسهموا في تغيير المفاهيم الأخلاقية ، من خلال إرسائهم مجموعة من التقاليد والمُثل العليا التي استطاع بأخلاقه أن يجعل الجميع يعترف بها.
في مباراتي الأهلي - هذا الموسم - أمام بتروجيت وطلائع الجيش ، ظل جالسا على دكة الاحتياط في المباراة الأولى ، ولم يلعب ، وبقي حتى الدقيقة 35 من الشوط الأول ، ولم يتذمر أو يعترض ، ولم يلوح بعروض وهمية من أجل إجبار المدير الفني على الدفع به ، بل على العكس استسلم لقرارات جوزيه ، واعتبر أن للمدير الفني وجهة نظر يجب احترامها ؛ لأنه المسئول في النهاية أمام مجلس الإدارة ، مما يجعلنا نؤكد أنه بحق نجم من نجوم الزمن الجميل ، أيام محمود الخطيب وإبراهيم يوسف وحمدي نوح.
ومن أهم مزايا أبو تريكة ، إنكاره لذاته ، حتى عندما يوفقه الله عز وجل في ترجيح كفة بلاده أو فريقه ، فإنه يتوارى خلف الأضواء معلنا أن ما أثمر عنه مجهوده إنما هو حصاد زملائه ، وهو ما تحقق في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التي استضافتها مصر بداية عام 2006م ، عندما تصدى لضربة الجزاء الأخيرة أمام منتخب كوت ديفوار ، وعندما وفقه الله في إحرازها ، وحاول الإعلام أن ينسب له فضل الحصول على الكأس الغائبة منذ 8 سنوات ، لكنه قال : هذا الفوز هو ثمرة كفاح حسن شحاتة (المدير الفني) وشوقي غريب (المدرب العام) ومجموعة الــ22 لاعبا بالفريق!.
* الأسم : محمد محمد محمدأبو تريكة
* أسم الشهرة : محمد أبو تريكة
* المركز : مهاجم
* الجنسية : مصرى
* تاريخ الميلاد : 7/11/1978
* محل الميلاد : ناهيا – محافظة الجيزة
* الطول : 183 سم
* الوزن : 79 كجم
* الحالة الإجتماعية :متزوج ، وله ولدين توأم سيف واحمد
* اللون المفضل :الأحمر
* اليوم المفضل : الجمعة
* الشهر المفصل : رمضان
* الرقم المفضل :22
* انضم للنادى الأهلى فى فترة الانتقالات الشتوية موسم 2003/2004 قادما من نادى الترسانة.
الحاج محمد محمد أبو تريكة (71 عاماً) – والد نجم الأهلي
كان محمد ولا زال مثالا للولد التقي الذي يخاف المولى عز وجل ، فهو منذ طفولته محافظ على صلاته وبار بوالديه ، ورغم انشغاله وكثرة ترحاله فإنه يداوم على زيارتنا كل أسبوع تقريبا.
كما أنه يلوم نفسه كثيراً عندما يخطئ في حق زميل أو جار له ، ولا يتحرج مطلقاً - رغم نجوميته - من طلب العفو ممن أخطأ في حقه ، بل ولا ينام ولا يستريح حتى يعتذر له ، ويطمئن إلى أنه قبل اعتذاره.
أسامه أبو تريكة - الشقيق الأكبر لمحمد
لم تنل الشهرة من تواضعه ، بل على العكس ، وأذكر أنه بعد أداء صلاه عيد الفطر الأخير ، وكان معنا ، جاءني رجل أعرفه ، وقال لي إنه يتمنى أن يصافح محمدا ، ولكنه يخشى أن يتكبر عليه ، فناديت على محمد ، وأخبرته بالأمر ، فمشى إلى الرجل وعانقه معاتبا : كيف أتكبر على أهلي وأحبابي ؟!.
وعندما عوتب المدير الفني للأهلي مانويل جوزيه على تدليله لـ"أبو تريكة" ، وحذروه من أن ذلك قد يفسده ، قال لهم إنه ليس من نوعية اللاعبين الذين يفسدهم التدليل ، وإنه لاعب من طراز "أوربي" ، يعرف حقوقه وواجباته.
سر الرقم (22)
يحكي أسامة قصة الفانلة رقم (22) التي يرتديها أبو تريكة ، فيقول :
إنه عندما وقع العقد مع النادي الأهلي قبل ثلاث سنوات ، سافر إلى السعودية لأداء العمرة ، وذهب للمسجد النبوي وفي أثناء خروجه من باب مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونظر أعلى الباب ، فوجد مكتوباً عليه رقم 22 ، فعندما عاد طلب من إدارة النادي إعطاءه الفانلة رقم 22.
الكابتن حسن الشاذلي - أحد نجوم الكرة في الستينيات
فيشير إلى أن أبو تريكة يعطي أولوياته لدينه ، وتفوق معاملته لزملائه معاملة الشقيق لأشقائه. ويضيف "رغم علمه بحبنا له - قبل انتقاله للنادي الأهلى - إلا أنه لم ينتهز الفرصة لإملاء شروطه علينا ، لأن النواحي الإنسانية عنده عالية جدا".
ولأنه لاعب أصيل ، فإنه ما زال مرتبطاً روحيًّا ووجدانيًّا بنادي الترسانة ، فهو لا يترك أسبوعاً يمر دون الحضور للنادي ، والالتقاء بزملائه ورؤسائه ومدربيه القدامى. كما أن له "مندوبين" يقومون - كل شهر - بتوصيل "أموال" لبعض الفقراء ، الذين يستحقون الإعانات ، وهذه مكرمة لا تأتي إلا من لاعب ذي خلق.
ويستطرد الشاذلي قائلاً :
كان لـ"أبو تريكة" موقف نادر ، حيث تحضرني واقعة حدثت بينه ، وبين زميل له في الفريق وقتها ، يدعى أحمد زغلول ، فعندما طالبت الكابتن حسن فريد - رئيس نادي الترسانة - بضرورة وضع عقدين مختلفين للاعبين أحدهما لأبو تريكة ويقضي بحصوله على مبلغ ستين ألف جنيه مصري عن الموسم الواحد ، ولمدة خمسة مواسم ، يزاد بمقدار عشرة آلاف جنيه كل عام ، بينما ينال زميله زغلول نصف المبلغ سنوياً مع وجود نفس الزيادة ، إلا أن حب أبو تريكة لزميله ، جعله يرفض التوقيع على هذا العقد بهذه الصيغة ، وطالب بمساواته مع زميله ، ليصبح عقدهما بثلاثين ألفا مع الزيادة ، وعندما أرشدته إلى وجود فارق بين رأس الحربة والمدافع ، رفض وأصر على المساواة !!".
ويضيف :
"وفي مرة ثانية ، أعطانا الكابتن حسن فريد سلفة عشرة ألاف جنيهاً ، لتوزيعها على اللاعبين ، ونظراً لكثرتهم لم تكف إلا ثلاثة منهم فقط ، فما كان من أبو تريكة - رغم ظروفه المادية المتعثرة وقتها - إلا أن رفض أخذ السلفة ، وتركها لزملائه ، لأنه رأى أنهم يستحقونها أكثر منه .. هذا هو سر نجاحه وحب الناس له".
الكابتن أحمد شوبير ، نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ، والمعلق الرياضي ، وعضو البرلمان المصرى
يصف أبو تريكة بأنه "قدوة حسنة للاعبين".
أعتقد أن أبو تريكة من اللاعبين الذين أسهموا في تغيير المفاهيم الأخلاقية ، من خلال إرسائهم مجموعة من التقاليد والمُثل العليا التي استطاع بأخلاقه أن يجعل الجميع يعترف بها.
في مباراتي الأهلي - هذا الموسم - أمام بتروجيت وطلائع الجيش ، ظل جالسا على دكة الاحتياط في المباراة الأولى ، ولم يلعب ، وبقي حتى الدقيقة 35 من الشوط الأول ، ولم يتذمر أو يعترض ، ولم يلوح بعروض وهمية من أجل إجبار المدير الفني على الدفع به ، بل على العكس استسلم لقرارات جوزيه ، واعتبر أن للمدير الفني وجهة نظر يجب احترامها ؛ لأنه المسئول في النهاية أمام مجلس الإدارة ، مما يجعلنا نؤكد أنه بحق نجم من نجوم الزمن الجميل ، أيام محمود الخطيب وإبراهيم يوسف وحمدي نوح.
ومن أهم مزايا أبو تريكة ، إنكاره لذاته ، حتى عندما يوفقه الله عز وجل في ترجيح كفة بلاده أو فريقه ، فإنه يتوارى خلف الأضواء معلنا أن ما أثمر عنه مجهوده إنما هو حصاد زملائه ، وهو ما تحقق في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التي استضافتها مصر بداية عام 2006م ، عندما تصدى لضربة الجزاء الأخيرة أمام منتخب كوت ديفوار ، وعندما وفقه الله في إحرازها ، وحاول الإعلام أن ينسب له فضل الحصول على الكأس الغائبة منذ 8 سنوات ، لكنه قال : هذا الفوز هو ثمرة كفاح حسن شحاتة (المدير الفني) وشوقي غريب (المدرب العام) ومجموعة الــ22 لاعبا بالفريق!.